أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما المقصود بقوله تعالى: {وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ }
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما المقصود بقوله تعالى: {وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ }
معلومات عن الفتوى: ما المقصود بقوله تعالى: {وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ }
رقم الفتوى :
8387
عنوان الفتوى :
ما المقصود بقوله تعالى: {وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ }
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما المقصود بقوله تعالى في سورة هود: {وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ} [سورة هود: آية 34.]؟
نص الجواب
الحمد لله
يقول نوح عليه السلام لقومه: إن كان الله سبحانه وتعالى أراد إضلالكم ودماركم بسبب كفركم وإعراضكم فلا راد لقضائه.
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في "تفسيره": أي إن إرادة الله غالبة. فإنه إذا أراد أن يغويكم لردكم الحق فلو حرصت غاية مجهودي ونصحت لكم أتم النصح – وهو قد فعل عليه السلام – فليس ذلك بنافع لكم شيئًا انتهى ["تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" (3/422) طبعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد 1410هـ.].
وكأنه عليه السلام لما رأى عنادهم وإصرارهم على الكفر عرف أن الله سبحانه سيعاقبهم. كما هي سنة الله في خلقه أن من أعرض عن قبول الحق بعد وضوحه ودعوته إليه فإن ذلك علامة على نزول العقوبة به، ونوح عليه السلام قال ذلك لقومه لما طلبوا منه إيقاع العقوبة التي كان يخوفهم منها، فطلبوا منه إيقاعها بهم من باب التحدي له فبين عليه السلام لهم أن ذلك ليس بيده وإنما هو بيد الله. وأنه سبحانه إذا أراد عقوبتهم فلا راد لما أراده.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: